جراحة الساد (استحلاب العدسة)

تحدث هذه الحالة في العدسة ، وهي العدسة الطبيعية للعين والتي تسمح بالتركيز على الأجسام القريبة والبعيدة. عندما تفقد العدسة شفافيتها ، تكون الصور غير واضحة ، ومع ازدياد التعتيم ، نفقد حدة البصر.
 

في حالات إعتام عدسة العين الأولية ، يمكن اتخاذ تدابير ملطفة ، مثل استخدام النظارات الشمسية لتجنب الوهج أو التخرج إذا حدث تغير في الانكسار. لكن العلاج النهائي من إعتام عدسة العين لا تزال عملية جراحية. على الرغم من الجهود البحثية الكبيرة في هذا المجال ، لا يوجد علاج دوائي يمنع أو يعالج بشكل فعال إعتام عدسة العين المرتبطة بالعمر. تدخل إعتام عدسة العين في الوقت الحالي عملية سريعة وغير مؤلمة ، فعالة للغاية ومع قليل من المخاطر. تتكون العملية من استخراج محتوى العدسة المعينة واستبدالها بعدسة داخل العين. جراحة الساد الحالية تسمح باستعادة الرؤية العادية وحتى أفضل من تلك التي كانت لفترة طويلة.

جراحة الساد هي عملية سريعة وغير مؤلمة ، فعالة للغاية ومع قليل من المخاطر. عملية إعتام عدسة العين تتكون من استخلاص محتوى العدسة المعتمة من خلال الموجات فوق الصوتية واستبدالها بعدسة داخل العين مخصصة في كل حالة. إنه يسمح باستعادة الرؤية العادية وحتى أفضل من تلك التي كانت في وقت طويل:

جراحة الساد بمساعدة الليزر في الوقت الحاضر حقيقة يتم تطبيقها على ثلاث مراحل من التدخل: إنشاء طرق الدخول من خلال القرنية لاستخدام الأدوات ، وفتح كبسولة دائرية للعدسة أو وتقسيم محتواه في سلسلة من الأجزاء الصغيرة التي تسهل العمل التالي للموجات فوق الصوتية. على الرغم من أن استخدام الموجات فوق الصوتية لتجزئة العدسة لم يتم القضاء عليه تمامًا - في الوقت الحالي - فإن كمية الطاقة اللازمة لتطبيقه تقلل إلى حد كبير وبالتالي فإن الصدمة الجراحية المحتملة تكون أقل أيضًا. دقة وسلامة هذه المناورات بمساعدة الليزر هي أكبر من تلك التي يمكن تحقيقها من قبل أيدي أفضل الجراحين. كل هذا يتم بدون ألم وفي أقل من دقيقة من تطبيق الليزر. جعلت التطورات المستمرة في جراحة الساد واحدة من أكثر التدخلات نجاحا.